مقالات

كتب صدام عبد المحمود: في الواقع (رفقاً بالقوارير )

منذ أن اندلعت الحرب في السودان ونساء بلادي يضربن أروع أمثلة الصبر وهن يقفن سداً  منيعاً أمام فيضان من المصائب جرف الغالي والنفيس ضنك في العيش ضياع المأوى والأمان ولكن كن جبالاً يعصمن صغارهن من طوفان الحرب يفترشن الأرض ويلتحفن السماء دون امتعاض يدفعن بفلذات اكبادهن إلى أرض المعارك ويستقبلن خبر استشهادهم بالتكبير والتهليل إغتداء بالخنساء موجات من النزوح المتكرر تعرض للانتهاكات والاغتصابات والسبي ورغم كل م حدث لم تقف المرأة مكتوفة الأيدى بل كانت مرابطة في المستشفيات والمراكز الخدمية وهن رائدات في العمل الإنساني الطوعي والتكايا ومراكز الإيواء كن خير شاهد ودليل.

لم أكتب مطالباً  بيوم للاحتفاء بهن بل بجعل ايامهن أعياداً بالمواساة وطيب المعشر كما أمرنا ديننا ،خاصة في هذا الشهر المبارك الذي تجد فيه المرأة معاناة كبيرة بالمطبخ لتزين مائدة الإفطار بأشهي المأكولات بعضهن لديه أطفال يستيقظن باكراً لتلبية إحتياجاتهم ويمضين النهار في ترتيب المنزل والتجهيز لوجبه الإفطار وبعد الإفطار العشاء والسحور لذلك رفقاً بهن فهن ليس بروبورتات هونوا عليهن رفقا باجساد أنهكتها الحرب دعوها تصح بالصوم.

كسره:

لاتتركوا ورودكم تزبل بالمطبخ بل زينوا بها حياتكم.

sdammah9@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى