بريق أمل ولكن…!!! عام على رحيل أحد ابطال القوات المسلحة الشرفاء (الإحيمر)
🖋️كتبت :مني الإحيمر

إكتمل اليوم عام على رحيل الاب والمربي والصاحب والصديق والحبيب أحمد حماد الإحيمر لاعب رياضي سوداني في السبعينات حتى الثمانينات لعدد من الأندية الرياضية منها التحرير بحري والربيع ابو سعد بشهرته (كنده) الى أصبح مدرباً لفريق نادي سوداني بالقطينة ، التحق بسلاح الموسيقى المهندسين ومن ثم إلى القوات المسلحة السودانية بمدينة القطينة معسكر الشهيد عيسى بشارة ، خاض معركة الكرامة في حطاب والكدرو، ظل مدافعاً عن الوطن وعن المؤسسة العسكرية، لم يتهاون ابداً في قضية وقضايا الوطن الي ان توفاه الله بالنيل الأبيض في حادثة بالاعوج نحسبه شهيداً عند مليك مقتدر.
كان نعم الاب والقلب النابض لنا، أيقونة حياتنا عظيم في حديثه حكيم في قراراته ديمقراطي في حكمه، لم يظلم احد هاشاً باشاً إبتسامته تسبق حديثه ، حتى في غضبه حكمه وسرعان ما يعود ناسياً متناسياً، خطواته موزونه إجلال في مشيته معتدل في سرعته، هكذا هي سنة الحياة يمضي الصادقون ويشكلون فراغاً عظيماً في حياتنا، سنموت نحن والقدر اقوي والله ارحم ولكن يظل الوجع داخلنا ما دمنا في الحياة وهم غائبون، رحمة الله تغشاه وجنة الفردوس مسكنه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا.
رحل ولم يمضي وقت طويل على رحيل إبنه إبراهيم أحمد حماد الإحيمر، الذي سلك طريقه ضابطاً في القوات المسلحة وظل هو أيضاً مدافعاً عن الوطن من داخل القيادة العامه، الي ان مات شهيداً مدافعاً عن قضية يؤمن بها بأن الجيش منتصر لا محال مع الباطل نحسبه شهيداً عند مليك مقتدر اخي حبيبي.
كان والدي دائما ما يشجعنا على الخير، والتقاضي عن الناس في اتفه الأمور والبعد عن الثغائر ، كان يقول: حاول أن تعيش حياة الناس في بساطتهم ولا تتعالي عليهم، يشجعنا ويدفعنا دائماً لتحقيق الطموح وصولاً للنجاح، هذا هو والدي العزيز والغالي على قلبي حبيبي أحمد حماد الإحيمر (إحيمر).
عام على رحيل والدي في يوم: ٢١/ ١/ ٢٠٢٤م
الثلاثاء الموافق ٢١/ ١ / ٢٠٢٥م
Email:monanon2@gmail.com