أكد وزير التربية والتعليم على قيام امتحانات الشهادة الثانوية السودانية في موعدها المحدد في الثامن والعشرين من ديسمبر ، وطمئن اهالي الجالسين للامتحانات بأن الترتيبات التامينية جيدة جدا وشاملة بما في ذلك عملية التصحيح التي ستكون في الولاية المستضيفة التي تسمى ولاية المقر وتتم فيها كل إجراءت المصححين،مشيرا الى ان الاشرف يتم عبر النقابة بالولاية والتي استلمت ميزانيتها منذ فترة وجيزة.
وقال وزير التربية والتعليم المكلف د. أحمد خليفة عمرفي التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام الذي نظتمه وكالة السودان للأنباء ، للإجابة على التساؤلات بشأن ترتيبات امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة للعام ٢٠٢٣م.قال ان امتحانات السودان هي واحدة من جوانب معركة الكرامة وتبين إرادة الشعب السوداني في قيام هذه الامتحانات، مشيراً إلى أن هذه الامتحانات ستلحلق بهم الدفعه الذين لم يتمكنوا من الجلوس لامتحانات العام ٢٠٢٣متحقيقاً للعدالة والمساواة وبنائاً على توصية اللجنة التي كونت.
وأشار الى ان عدد الجالسين للامتحانات داخل السودان يقدر ب ٣٤٣،٦٤٤٠الف، والممتحنين خارج البلاد عدد ٤٦،٥٥٣الف طالب ،لافتاً الي عدم فرض اي رسوم للطلاب وان الحكومة تفلت بكل التكاليف الخاصة بإجراءات الامتحانات وان الامتحانات تمت طباعتها باجهزة متطورة بالرغم من فقدان الوزارة كل المعينات اللازمة بسبب الحرب الا انها قد تدراكت ذلك وتمت طباعة الامتحانات بمدينة عطبرة ولم تطبع خارج السودان.
وأشار وزير التربية بأن عدد من المنظمات مساهمة بطريقة مباشرة في تقديم وجبة للطلاب الجالسين للامتحانات وهي منظمة اليونسيف وكما اعلنت المفوضية السامية للاجئين تكفلها لترحيل الطلاب لمراكز الامتحانات،مشيرا الى وجود عدد مركزين في كل من عطبرة والدامر يتم فيها تسجيل الطلاب، بجانب ٥٩ مركز خارج البلاد منها ٢٥ مركز بجمهورية مصر العربية يجلس فيها ٢٧الف طالب.
