منوعات

وحدة الحياة البرية تكشف حجم الانتهاكات التى تعرضت لها لعدد ١٣ مزرعة ومحمية بولاية الخرطوم

بورتسودان : ميثاق الاخبارية

علق وزير الداخلية المكلف الفريق خليل باشا سايرين ، بعبارات الادانة والشعب على موقف حكومة كينيا الداعم للمليشيا والسماح لها بإقامة نشاط معادي للسودان شعباً وحكومة ، مشيرا الى ان ما تقوم به مليشيا الدعم السريع المتمردة على الأراضي الكينية يساهم في تفتيت وحدة السودان، مما يؤدي بالمساس بسيادة الدولة ويتععارض مع مواثيق الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.
وقال سايرين نعتبر هذا التدخل عدم احترام وتقدير للعلاقات التاريخية بين البلدين خاصة التجارية منها .

وفيما يختص بوحدة الحياة البرية، قال سايرين انها واحدة من أركان وزارة الداخلية وتعمل دون أضواء إعلامية وذلك لطبيعة مهامها واختصاصاتها الموجهة نحو الحيوان في البراري، مشيراً الى انها تاريخياً كانت تسمي بقوات حرس الصيد ومن ثم صدر قرار في العام ١٩٩١ بدمجها بهيكل يسمي بقوات الشرطة الموحدة حتي صدور قرار بالغائها في العام ٢٠٢٢م من مجلس السيادة رقم ٤٩٠ بدمج الوحدات والقوات المتخصصة في الهيكل الموحد للشرطة واعادتها لوضعها السابق كقوة نظامية مستقلة إدارياً وفنياً تتبع لوزير الداخلية مباشرة، وأشار الى تطور نشاط ومفاهيم هذه القوات بناء على المستجدات العالمية وسميت بقوات حماية الحياة البرية .

من جانبه عرض اللواء /عصام الدين حقار مدير وحدة حماية الحياة البرية، تاريخ الحياة البرية في السودان ولما له علاقة متصلة ومتواصلة  بالتراث والارث السوداني خاصة الإلهام الروحي في الشعر وغيره من المعتقدات وتقديس بعض الحيوانات والتى كانت تعتبر نوع من الثقافة، مستعرضاً انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة على الحياة البرية وحجم الأضرار التى لحقت بها،مشيراً الى فقدان اكثر من ١٣ مزرعة بولاية الخرطوم منذ بداية الحرب والتى كانت تحوي عدد ٤٠ جوز من الأسود و الغزلان بجانب فقدان عدد من الحيوانات بسبب نفوقها منها الضباع والغزلان .

واوضح عصام الدين، انه تم إجلاء عدد من الحيوانات بالتعاون مع منظمة المخالب الأربعة النمساوية ،من حديقة السودان لعدد ٢٩ من الأسود،بجانب عدد  الغزلان،مشيراً الى أن حديقة السودان فيها عدد من التماسيح  يقدر ب٣جوز وثعابين تم اطلاق سراحها لتعيش في الحياة البرية.

وكشف مدير وحدة حماية الحياة البرية، إلى تعرض حديقة محمية الدندر الى اضرار بالغة من قبل المليشيا خير قامت بذبح الحيوانات المتبقية فيها واستخدامها للأكل مثل الغزلان وقتل بعض الحيوانات بإطلاق النار عليها مسببة بذلك خسارة كبيرة في فقدان الحيوانات بمحمية الدندر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى