حوارات وتقارير

سقوط الفاشر يعني سقوط دارفور

المشتركة قاتلت بكل شراسة وحققت انتصارات كبيرة جدا

ميثاق الإخبارية : وإهتمامها بالشأن السودانى والوضع الراهن بالبلاد، ومجريات الأحداث السياسية والإجتماعية ، تعمل جاهدة في عدة محاور لتبصير الرأي العام بمجريات الأحداث عبر المقابلات الصحفية مع المسئولين والقادة والسياسيين، الناشطين والمهتمين بالعمل الإنساني والمجتمعي ومختلف المكونات المجتمعية.
المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة الأستاذ بشارة سليمان أحد قادة حركة العدل والمساواة في حوار صريح وشفاف حيث قال:

_لا يوجد إعلام  محايد ولابد من الموضوعية والمهنية العلمية .

_واحدة من أساسيات الحرب التضليل الاعلامي

_المشتركة جذء  من الشعب السوداني وقاتلت بكل شراسة وحققت انتصارات كبير.

 تلوح في الافق انتصارات الي أي مدى تبشروننا باستعادة مناطق جديدة .

قال : في فترة من الفترات كنا نعتقد كقوة مشتركة والمجموعات مثل الكفاح المسلح والمجموعات القادمة من ليبيا ،والتى وقعت سلام جوبا وهم كانو مع الجهات الرسمية السودانية يعملون في ترتيبات أمنية ،صحيح هنالك بعض التعثرات هنا وهناك ولكن كان الأمر جاد في الترتيبات الأمنية وما يقصد بالترتيب الأمنية هو اندماج المجموعات المسلحة في جيش سوداني واحد، ونحن نؤمن بوجود جيش واحد ولا تعدد للجيوش الكثيرة والحركات والمليشيات .
والجيش هو القوة المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى هى الوحيدة دستورياً مسئولة من أمن البلاد وتأمينها.
لذلك قلنا لابد من عمل الترتيبات الأمنية ،والجميع ينخرط في الجيش بصورة لائقة برتب مختلفة ووفق معايير مختلفة ،بنسب مؤهلة للكليات المعنية وهي المعايير الوحيدة للانضمام للجيش .والمؤسسات العسكرية الأخرى من شرطة وجهات أمنية. ونحن كجيش وسياسيين وكفاح مسلح اتفقنا على ذلك .
كان دخول الكليات في السابق بمعايير غير موضوعية وغير منصفة، مثال انت من منطقة ما لن تستطيع الانتساب للكلية الحربية وكان الدخول اليها بواسطة احد المقربين في الكلية ،وأعتقد أنها إنتهت وتمضي في الزوال وهذا يجعلنا نؤمن بجيش وأحد يدافع عن البلاد خاصة أن مهمة الجيش معروفة في كل الدساتير العالمية .

الان القوة المشتركة ساهمت مساهمات فعالة في كل المحاور وواحدة من المحاور الرئيسية هي الفاشرد والمليشيا أعلنت إستهداف مدينة الفاشر حتى يعملوا على إعلان دولتهم ،ولكن القوة المشتركة مع الجيش السوداني في تعاونهم مجتهدين ويدعمون الجيش في كل نواحي وأدوات القتال في الحرب .

اعتقد ان المراحل الصعبة في معارك القتال بالفاشر وما جاورها ستنتهي ما بعد موسم الخريف مع العلم ان المليشيا ما زالوا ومع الدولة الداعمة لهم الإمارات تكثف دعمها حتى تُسقط الفاشر ليكون لديهم كروت تفاوض قوية ،وحتى مشروع جنيف الفاشر كانت أحدى الأهداف الرئيسية التى تمكنهم الدخول الى الفاشر ويعلنو خلوها من التمرد بعد ان يطردو الجيش (الفلول) كما يسموهم ومن ثم بعد ذلك يتفاوضون ولكن تم تفويت الفرصة عليهم.

وقال ان مواقف الدولة واضحة على رأسهم رئيس مجلس السيادة رفضوا الذهاب إلى جنيف الا بشروط معروفة وهو تطبيق اتفاق جدة ومن ثم الذهاب إلى جنيف.
وأعتقد ان موقف الفاشر جيدة جداً ولن يستطيع الجنجويد الدخول اليها واتوقع ان القوة المشتركة والجيش والمستنفرين المقاتلين في ميادين مختلفة حريصين للدفاع عن وطنهم وتحريرها ، وإنها بعد الخريف ستتحرك إلى نيالا الضعين و زالنجي والجنينة لتحرير مدن دارفور ، لان الخريف يعتبر معوق حقيقى لتحرك القوات واقولها بكل تأكيد.
وتعلمون ان محور الفاو والجزيرة كانت هنالك قوة من المشتركة شاركت، والأن تدافع وتعمل سد منيع حتى لا تتحرك المليشيا شرقاً للسودان القضارف وكسلا وبورتسودان، واتوقع أنهم لن يستطيعوا الوصول لان القوة المشتركة جندت وخرجت كميات كبيرة والأن موجودة في المحاور المختلفة، لذا المتوقع بعد الخريف وبعدد القوة المشتركة والجيش سيتم تحرير هذه المناطق، وكذلك توجد قوة كبيرة تتواجد على حدود شندي والمصفاة ستشارك في عملية تحرير المصفاة وحماية المدن الأخرى. واتوقع الزحف عقب الخريف لتحرير كل المدن التى تحتلها المليشيا.

_وعن المؤامرة الكبيرة التى توجه ضد السودان، وضغط المجتمع الاوربي بسبب دعمه للمليشيا خاصة فرنسا ،وماذا تريد فرنسا من دارفور ؟؟.
قال: فرنسا استعمرت غرب ووسط أفريقيا ، والسودان حدوده متأخمة لدولتين مهمتين لدولة فرنسا ،هما دولة تشاد وأفريقيا الوسطي والإستعمار الفرنسي وأحدة من أخبث الدول المستعمرة لأن إستعمارها ثقافي وإستيطانى والجميع يعلم أنها إحتلت دولة الجزائر سنة ١٨٣٠ ولم يخرجو منها الأ بعد ١٣٠سنة وكانت تستوطن فيها وتحاول أن تغيير الثقافة والدين والجزائر دولة مسلمة لا توجد فيها مسيحين وفشلت فرنسا بعد معركة تحرير الجزائر التى إستشهد فيها مليون ونصف مواطن، ويقولون بلد المليون شهيد وهي معلومة غير صحيحة الذين إستشهدوا اكثر من مليون ونصف مواطن جزائري ،إلى أن تم طرد المستعمر الفرنسي منها، هنالك ١٤ دولة إستعمرتها فرنسا في وسط وغرب أفريقيا.
وانا شاهد عيان بحكم إني عشت في مالى وهي وأحدة من المستعمرات لفرنسا، الفرنسيين في مدارسهم توجد العلمانية ويمنع تدريس الدين الإسلامي.
وهم يعيشون على دول أفريقيا وسرقت كل ثرواتها ،لذا هم لن يقبلوا بفقدان هذه الدول التى تعيش عليها لأنها بصريح العبارة و بالمثل السودانى(قطع الرقاب ولا الارزاق) وتحرير هذه البلدان يعني نهايتها.

هنالك كراهية كبيرة ضد فرنسا من دول غرب أفريقيا التى استعمرتها، هنالك أمثلة حيث تم طردهم نهاراً من النيجر ،ومن مالى ومن بوركنا فاسو وفي السنغال عبر الانتخابات في التصويت فازت السنغال ضد فرنسا .

فرنسا تتمسك بدولة تشاد لأسباب عدة ،واحدة منها لان دولة تشاد غنية  بالموارد الضخمة من بترول ،دهب يورانيوم، وغاز ،ودولة تشاد لها حدود مع دولة ليبيا وجذء من مشاكل ليبيا الحالية أسبابها فرنسا لانها كانت تدعم حفتر ضد بقية المجموعات فقط لأنهم كانوا يطمعون في بترول ليبيا ،واليورانيوم بغرب السودان وهي على إستعداد لدعم المليشيات حتى اذا سعت لابادة كل شعب السودان وهي سياسات فرنسا.
ولدي معلومة حقيقية بان الفرنسيين والإماراتيين والتشاديين والمعارضة بالنيجر إجتمعوا بباريس والهدف الرئيسي من الإجتماع واجندته هو كالاتى عودة محمد بازوما رئيس دولة النيجر للسلطة بعد إقالته وقوات الدعم السريع تسيطر على السودان،ودعم محمد كاكا ليكون رئيس وعلى أن توفر الإمارات الدعم المالى.
اذاً فرنسا ضالعة في دعم الجنجويد للسيطرة على أفريقيا الوسطي لانها منزعجة من روسيا والأن الداعم الحقيقي في أفريقيا الوسطي هي روسيا وفي تشاد هي فرنسا ،وتعمل على دعم قوات الدعم السريع إعلاميا ً وسياسياً وتبحث عن مخارج ،وتعمل على تسهيل عملية السيطرة على تشاد وأفريقيا الوسطي وغرب السودان وهذا السبب الرئيسي لدعم فرنسا لقوات الدعم السريع .
وعن مسئلة الترتيبات الأمنية وما فيه من تعقيدات وعثرات حالت دون تنفيذه والجهة المعنية بتنفيذ هذا الملف هي اللجنة العسكرية العليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية، وكانت برئاسة سليمان صندل وهو الآن في الضفة الأخرى .

_وفيما يخص رؤية الحركة هل ستكون هنالك إعادة هيكلة للجنة ،وكيف يمكنها التغلب على العثرات التى تواجه اللجنة؟
قال ان الترتيبات الأمنية إتفاق وقع ما بين حكومة السودان بقيادة الجيش بما فيهم حميدتي وحاملى السلاح وكل الأطراف ملتزمة بها بالرغم من العثرات الكثيرة، ومن معايير التعيين والعدد والجزء الأساسي من المشكلة هي المسائل المالية لانه اذا بداءت عملية الدمج هنالك منسيذهب لمنزله ويحتاجون الى تعويض وهنالك من يتم تسكينه في الجيش برتب مختلفة بجانب إستيعاب عشرات الآلاف من المقاتلين وهذا يحتاج إلى أموال بجانب وجود بعض القيادات العسكرية من عناصر جديدة في الجيش وهو أمر طبيعي للبشر ،أما وجود سليمان صندل على رئاسة اللجنة ليس له أي قيمة ،وموقعه قد أنتهي بخروجه وإعلانه الحياد ودعمه للتمرد ،وأصبح مليشي وموضوعه لا يهمنا ،وما يهمنا هو كيفية إكمال الترتيبات الأمنية وتطبيقها بطريقة جيدة .

وفيما يتعلق ما بعد الحرب، كل قيادات الكفاح المسلحة أعلنوا لرئيس مجلس السيادة أنهم جذء من الجيش، وهنالك من نالوا رتب عسكرية ، ونحن كدولة سودانية نحتاج بعد الحرب قوة اكبر من قوة الجيش من حيث العدد  ونحتاج الى ٧٠٠,٠٠٠ او ٥٠٠.٠٠٠ من حيث عدد الجيش  وانا أرى انه لا توجد مشكلة كبيرة في موضوع استيعاب الجيش خاصة أن حركات الكفاح المسلحة اعلنت انها جذء من الجيش فقط تبقت مسائل إجرائية، ونحن أخذنا دروس وعبر من هذه الحرب لذا نحتاج لجيش قوي ومؤهل في كل أنحاء السودان.

وتحدث عن المؤسسة العسكرية وقال انها تحتاج إلى إعادة ترتيب وتأهيل داخلي ،لان المؤسسة العسكرية أصبح فيها خلل وما عادت  كما كانت مؤسسة عسكرية دخاصة البطء في العمل الميداني للعمليات في عدة محاور.

واحدة من النقاشات التى دارت ما بعد التغيير الذي حدث هو الإصلاح في كل المؤسسات العسكرية والأمنية، الجيش الشرطة الأمن، وأعتقد المشكلة الحقيقية هو التدخل الخارجي في التغيير ، ونحن ننتقد الجيش دائما في شكل التعيين والترتيب ومعييار القبول ونقول ذلك دائماً، لكن ما يحدث داخل السودان يفعله السودانيين أنفسهم ،خاصة الإصلاح الذي وضعته تقدم هو إصلاح خارجي من البريطانيين والأمريكان الفرنسيين او أوربا الغربية بصفة عامة لديهم رأي في شكل الجيش بحجة أنهم كانو يسعون لحل الجيش السوداني ،كما حلو كثير من جيوش الدول الأخرى مثل الجيش العراقي والجيش الليبي، و بانتهاء الجيوش أصبحت هنالك حرب أهلية.
نحن مع الإصلاح بمعايير موضوعية وعملية وبفهم عدالة توزيع الفرص للناس وانتسابهم للكلية العسكرية، وإصلاح المؤسسات دون تدخل خارجي .

_وعن سر التمسك بسقوط ولاية الفاشر من قبل مليشيا الدعم السريع.
قال الفاشر هي عاصمة وحاضرة لمملكة عمرها أكثر من الف سنه وهي عاصمة لدارفور  لأكثر من ٧٠٠ سنة ،ومن حيث الحاضنة الإجتماعية ووجود القبائل العربية فيها قليل جدا، بعض القبائل المختلفة هي أكثر رمزاً للاقليم ، ودارفور قبل ١٩١٦م كانت دولة بها وزراء وسفراء ولها علاقات مع تركيا.
ومن حيث المساحة تبلغ اكثر من ٥٠٠ كلم ،وهي أكبر مساحتاً من دولة فرنسا ، دارفور تمتلك موارد كثيرة وهم يسعون لتطبيق النموذج الليبي وتقسيمها لشرق وغرب،بدعم من الإمارات لحفتر حتى استطاع السيطرة على شرق ليبيا ،وبلا شك الجنجويد الآن ينفي عدم سعيه لفصل دارفور ولكنهم اذا وصلو الى مقدرة فصل دارفور سيفعلون ذلك ،ولكن من حيث التفكيك السياسي لشخص يريد التفاوض، واذا أراد أن يثبت وجوده وإحتل إقليم مثل إقليم دارفور بلا شك انت ستسعي للتفاوض معه لانه أصبح واقع والفاشر تعتبر رمز  وسقوطها تعني سقوط إقليم دارفور ،وهم الآن يجتهدون لإسقاطها بدعم من الإمارات ودولة تشاد، ويشددون ويملون عليهم بضرورة إسقاط الفاشر حتي تفرض شروط معقولة للتصالح والدعم السريع يكون جذء من المكونات السياسية والقوة المؤثرة الحاكمة في السودان .

_وفينا يتعلق مستقبل علاقتهم مع القوة السياسية المساندة لقوات الدعم السريع المتمردة،
اشار الي ان اي جهة شاركت ستحاسب قانونياً ،والمحكمة الفيصل بيننا وبينهم على الجرائم التى إرتكبتها دون مجاملة وكذلك المتعاطفين معهم والذين يبررون لهم مواقفهم ، والمحاكمة الحقيقية لهم من الشعب السوداني، وتتم معاقبتهم اذا كانت هنالك إنتخابات وغيره من الأنشطة بلا شك سيكونوا مقاطعين لهم ،خاصة الرموز المعروفة أمثال حمدوك او مجموعة (قحت وتقدم) وهولاء لن يعودو إلى السودان بعد ذلك ابداً .
وما تم باديس ابابا من توقيع إتفاق سياسي بين الدعم السريع وبهذا التوقيع تقدم أعلنت نهايتهم تماماً  ،ولا تستطيع أن تبرر الإتفاق مع قوة متمردة، ومن يتطلع على الإتفاق يجده إتفاق سياسي وهذا يعني اعترافك بشخص يرتكب جرائم و يغتصب ويقتل ويسرق ويهجر الناس ،وتأتي به مرة أخرى ليكون جذء من القوة السياسية الموجودة وفاعل سياسي موجود داخل السودان وهذا ما لا يقبله الشعب السوداني، ومن إرتكب جريمة يحاسب والذي لديه مواقف من تصريحات داعمة للتمرد إجتماعياً يُقاطع وسياسياً يحاسب والفيصل بيننا وبينهم هو الشعب.

_في ظل التقسيم ولا قدر الله إذا سقطت الفاشر أين ستقف حركة العدل والمساواة ،خاصة انها ظلت تناضل من أجل إقليم دارفور لسنوات طويله وبها حواضن اجتماعية كبيرة.
اكد بقوله لن تسقط الفاشر وحتى إن سقطت سنزحف نحو المدن الأخرى لتحريرها، وبلا شك سنزحف على بقية المدن وقوة المتمردين الآن في ضعف وإنتهت خاصة القوة الصلبة للدعم السريع ماتت معظمهم في كررى والفاشر .
كل الاحتمالات واردة ونحن لن نستسلم ونسلم الفاشر أو أي واحدة من المدن السودانية للدعم السريع وهذا يستحيل أن يحدث .

_سألناه عن ماذا قدمت حركة العدل والمساواة لمواطني دارفور بشكل عام خاصة تجاه الوضع الإنساني.
أوضح ان الوضع الإنساني سيئ للغاية ،وأكثر شي قدمته حركة العدل والمساواة مع القوة المشتركة الدفاع عن المواطنين خاصة مدينة الفاشر، وفقدنا اكثر من ٣،٠٠٠قتيل في الفاشر من مواطنين او جنود يتبعون للعدل والمساواة، والمواطنين مع الجنود ليس اقل من ٥،٠٠٠ من الذين قُتلوا ، والجذء الأكبر من حركة العدل والمساواة والحركات ،ولا يوجد شي اكثر من ان تقدم روحك فداء للوطن.

أما في الجانب الإنساني، هنالك إجتهادات من المعابر الرئيسية لتقديم المساعدات لدارفور، منها معبر الطينة وهي حتى الان أدخلت حوالي ال٤٠٠ شاحنة للمناطق المحتلة بمساعدة القوة المشتركة لحماية العربات حتى تصل للمناطق المعنية والتى لا يوجد فيها المليشيا وحتى الآن يعملون على ذلك ، هنالك بشريات لان  بعض من المواطنين زرعوا بالرغم من الحرب ،واتوقع في السنوات المقبلة ستكون هنالك وفرة في العلف للحيوانات ،وهي واحدة من مشاكلنا في كردفان ودارفور، وذلك بمعدل المطر الكثير ولا نتخوف من المجاعة ولن تكون هنالك مشاكل مثل الولايات الأخرى، في  الخرطوم وغيرها وهولاء ربما سيعيشون الحد الأدنى من المعيشة .

_ وفيما يختص بالادارة الأهلية التى لوثت أياديها بدعم التمرد،سألناه كيف تنظرون لتكوينها خاصة أنها جسم مؤثر على المجتمعات .
أشار الى أن جذء من الإدارات الأهلية هي التى دعمت قوات الدعم السريع المتمردة، خاصة الإدارة الأهلية من حواضن المليشيا، هم الذين وقفو مع اهاليهم ودعموهم ،ولكنني لاحظت أن جذء كبير جدا من الحواضن الإجتماعية او القبائل الداعمة للمليشيا أبنائهم الان خلقو تنسيقيات مثل ( الرزيقات البني هلبا والهبانية والفلاته) كل هذه القبائل إجتهدوا لابعاد أنفسهم من المليشيا، وأعلنو دعمهم للجيش ويقفون مع وحدة السودان وهولاء ليس لهم قيمة تذكر وجذء منهم تم إغراءهم بالمال والعربات، وأعتقد أنه ليس هاجس كبير بان يكون جذء من الإدارات الأهلية تدعم الدعم السريع وصحيح كانت هنالك مشكلة خاصة في كردفان ودارفور بوجود داعمين للمليشيا ولكن بقية المناطق لم تدعمها ،وبعض منهم لديهم مواقف من ما يجرى وما تقوم به قوات الدعم السريع من فظائع وجرائم .

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى