الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الداخلية تكشف عن حجم الأضرار التى لحقت بقطاعها

اوضح وزير الداخلية المكلف اللواء.م خليل باشا سايرين، الإنتهاكات التي لحقت بالقطاع الصحي أثناء الحرب من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة، وهذا ادي إلى إغلاق بعض المستشفيات نسبة لوجودها في مناطق إطلاق النيران، وافقدت الخدمات الصحية للمواطنين.
وقال خلال المنبر الدوري الذي تقدمه وزارة الثقافة والإعلام بالتنسيق مع كالة السودان للانباء ،قال ان مستشفى الشرطة ظل يقدم خدماته الصحية مجاناً للمواطنيين والمصابين من جنود معركة الكرامة، في مواقعها بأم درمان والبحر الأحمر ،مشيراً إلى أنه سوف يتم إنشاء عدة وحدات للخدمات الصحية، معلناً عن تقديم خدمات صحية مجانية للصحفيين ،مشيداً بالدور الذي يقدمه الإعلام .
سايرين أعرب عن إشادته بكل الإعلاميين والصحفيين مؤكداً تقديم العلاج لهم بالمجان وفقاً لمستنداتهم الإعلامية.
وقال سايرين ان الشرطة السودانية ظلت تدعم معركة الكرامة ولها عدة إسهامات في تقديم الخدمة لمنسوبيها من مصابي معركة الكرامة وللمواطنين ،مشيراً إلى تفقدهم جرحى معركة الكرامة في كل من كسلا والقضارف.
كاشفاً عن دفع مبلغ 130مليار وهي عباره عن مقابل خدمات للمستنفرين بجانب 21 وثبة لكل الولايت منها شمال دارفور وذلك عن طريق الإسقاط الجوي وياتي ذلك في إطار دعم المجهود الحربي ، مشيراً إلى أن الخطة جأت بالتنسيق مع القوات المسلحة .
واشار سايرين الى وجود جنود يعملون في صمت، من أجل تقديم الخدمات العلاجية وتوفير الرعاية الصحية والطبية ، خاصة لمصابي معركة الكرامة.
من جانبه أكد مدير عام وزارة الداخلية خالد حسان إستطاعتهم على مواجهة التحديات، وسد جميع الثغرات عبر تضافر الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة ،وقمنا بتأسيس نظام للطوارئ متخصص بورتسودان،
وامتصاص الصدمة الأولى عند ما تم استهداف مستشفي الشرطة في بري ،وتم تدمير البنى التحتية للقطاع الصحي بالدولة وطالت مستشفي الشرطة ،ولم نتمكن من تقدير حجم الدمار .
وأمن على تأهيل عدة مستشفيات مرجعية بامدرمان حتى تتمكن من تقديم الخدمات الصحية، مشيراً إلى أنه سوف يتم إضافة وحدة لغسيل الكلى و إعادة إفتتاح مستشفى البحر الأحمر بورتسودان .
وقال مدير مستشفي الشرطة المركزي عقيد شرطة، معتز عبد الله جمال الدين ، أن الإدارة العامة عريقة وهي مستشفي مرجعي وخدمات الشرطة ممتدة لبقاع طويلة ومستشفي الشرطة له اسهامات كبيرة. وأشار الى وجود عدد من المستشفيات خرجت من الخدمة منها نيالا ، الجنينة، ومستشفي الفاشر ما زالت صامدة وتقدم الخدمات ،واخر بالجزيرة تعرض لضرر جذئي وتم الوقوف على مستشفي الشرطة سنار ،وقال لدينا إحصائيات دقيقة عن الأجهزة بالمستشفيات.
واوضح بان المناطق الآمنة شهدت طفرة كبيرة في مجال خدمات الصحة وتضاعفت خدماتها ، وقال لم تكن هنالك مناظير ولكن تتطورت واصبحت متاحة بالرغم من التحديات التى تواجهها .
مشيراً إلى وجود خدمات مقبلة وبزيادة وتردد الخدمات بنسبة ٢% وانه تم رفد مستشفي القضارف بعدد من الخدمات ،واكد ان مستشفي سنجة سيبدأ العمل فيه الاسبوع المقبل .