اخبارسياسة

ابو قردة يدعو لتجريم خطاب الكراهية بالقانون

بورتسودان : ميثاق الإخبارية 
اكد الدكتور بحر إدريس ابو قردة رئيس تحالف سودان والعدالة تسع دعمهم الشديد للقوات المسلحة السودانية وهي تقاتل في الميادين لصد العدوان، مشيرا الى وجود عدد من رؤساء مكونات في الصفوف الامامية مقاتلين في محاور مختلفة في الجزيرة ودارفور مثمناً جهدهم الوطني لصد العدوان وترحم على شهداء التحالف.
وقال ابو قردة في مؤتمر صحفي عقد تباعاً للمؤتمر الثاني لتحالف سودان العدالة تسع ،انه وبعد التداول الذي استمر لثلاثة ايام خرجت بالتوصيات الأخيرة منها قضايا الوضع الراهن السياسي والاقتصادي والانساني،بجانب قضايا تتعلق بادبيات التحالف ورؤى شاملة لمعالجة قضايا البلاد.

وشددت التوصيات على عدم التراخي في التصدي للعدوان والتامر الذي يهدد السودان عسكرياً وسياسباً واعلامياً لافشال الخطة( ب)التى ترمي الى إسقاط الفاشررواعادة تجهيز وترتيب أوضاع المليشيا عسكريا والعودة الى الخرطوم مرة أخرى وبقية البلاد ،كما طالب التحالف بدمج كل القوات المساندة في القوات المسلحة لتحقيق مبداء الجيش الوطني الواحد وتفعيل دستور يمنع إنشاء قوات موازية او مليشيات،كذلك ضرورة قيام حوار سوداني سوداني لبلورة رؤية وطنية لمواجهة التحديات التى تنتظر البلاد لاعادة الاعمار والبناء ويكون ذلك دون استثناء يجمع كل التحالفات والكتل السياسية والقوي السياسية الوطنية والمجتمعية والمدنية والاهلية والدينية والشبابية والنسائية.

وأشار الى انه حتى يتم هذا الحوار بمصداقية يجب على القوي السياسية الوطنية والحكومة الانتقالية التوافق عبر آليات محددة وهي آلية تنفيذية بين القوي السياسية الوطنية،آلية متابعة بين هذه القوى وقيادة الدولة،ودعت التوصيات الى تحقيق الإنصاف والعدالة في جرئم الحرب وجرائم الإنسانية في الابادة الجماعية التى ارتكبت،تجريم خطاب الكراهية بالقانون  والافريق بين المليشيا والحواضن الاجتماعية بجانب المصالحة الشاملة وتقديم المجتمع على الدولة .
وأوضح ابو قردة انهم بصدد اعادة تنظيم هيكل التحالف، بجانب تشبيكها في كافة المستويات وإعداد الخطط والبرامج للبدء في النشاط السياسي والاعلامي والاجتماعي.اتاحة الفرص لكافة القوى الراغبة في الانضمام للتحالف بجانب التواصل مع الجهات ذات الصلة لإيجاد حل مشكلة منع طلاب الشهادة الثانوية السودانية من الجلوس للامتحانات بدولة تشاد،وكذلك المساهمة في تقديم مبادرة مجتمعية لتخفيف معاناة المواطن النازحين والعائدين الى مناطقهم وكذلك ضرورة تمثيل المرأة في مجلس السيادة ومفاوضات السلام وتقديم مبادرة لحل مشاكل المتاثرات بالحرب من المغتصبات والمخطتفات واعادتهن الى اسرهن ومعاجتهن نفسياً حتى يتم دمجهن في المجتمع وتمكينهن من العودة إلى حياتهن الطبيعية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى