مقالات

بريق أمل ولكن..!!! 🖋 منى الإحيمر تكتب : مجزرة القطينة لابد من محاسبة من تماطل في حماية المواطن

لا أعتقد أن ن ما حدث باحياء الكداريس والخلوات والاحياء الأخرى بمدينة القطينة ، يعجب والي ولاية النيل الابيض الذي ظل يتردد من ولايته الي العاصمة الادراية بورتسودان تاركاً واجبه تجاه المواطن وحمايته للولاية ، ويقبع لاسابيع دون ادني مسئولية او قرارات حاسمة.

ولا يعجب كذلك قائد الفرقة بالنيل الابيض الذي تم اعفائه وهو يتحمل وزره ووزر دخول المليشيا وتوغل ابناء هباني والعمدة صغيرون الذين يتحملون الوزر الأكبر لارتكاب كل هذه الجرائم ضد إنسان النيل الابيض في كل محلياتها وقراها.

 

ظل الجميع ينادي باقالة والي ولاية النيل الأبيض وقائد قيادة الفرقة منذ فترة ولكن لاصدي للنداءات،ممارسات واضحة للعيان ولكن كيف تتم الرقابة علي رقيب اوكلت له مسئولية كبيرة يجب ان تكون له زرة ضمير لاداء واجبه باحسان ونحن في حرب يستوجب علينا مراجعة أنفسنا واعمالنا ولكن…؟؟!!

 

ان ما حدث بمدينة القطينة التي صمدت طيلة فترة وجود المليشا والمتعاونين من ابناء المنطقة، كان يجب ان تجد الإهتمام من قبل من تقع عليه المسئولية، ما ذنب المواطنين العزل الذين ليس لهم حولا ولا قوة الا بالله، والاطفال والشيوخ وهولاء الشباب الذين فدو ارضهم وعرضهم بانفسهم.

الشباب الذين ماتوا سطروا بدمائهم لوحة بطولية يشهد له التاريخ، ويشهد لهم الجميع باخلاقهم العالية لا تقاس باخلاق عديمي الضمير والمسئولية والأخلاق.

ان الموقف الذي استبسل فيه هؤلاء الشباب عبرة وعظة لمن تجاهل وجهل حماية الوطن والمواطن، لا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون، تقبلهم الله شهداء عنده في جنات الخلود.

كذلك ندعو وباشد العبارات المؤلمك والمحزنه والملحة، إقالة والي ولاية النيل الابيض ايضاً ، لتهاونه وفشله في ادارة الولاية ليس فقط التقصير في حماية المواطن ولكن خدمات اخري لم يوفي بها نعلنها في حينها.

 

 

الثلاثاء الموافق : ١٨ /٢ /٢٠٢٥م

 

 

                                                         Email :monanon2@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى