سياسة
أخر الأخبار

التيجاني السيسي يدعو للحوار الوطني السوداني السوداني دون استثناء احد

دعا الى تقديم تنازلات من أجل مصلحة الوطن

اكد د التجاني السيسي رئيس تحالف قوى الحراك الوطني، ان الهدف من انعقاد الملتقى التشاوري الثاني هو ضرورة وجود حوار وطني سوداني سوداني يشمل الجميع دون استثناء لمواجهة تحديات البلادد وتجويد المشروع خاصة هنالك أحداث وقضايا كثيرة ظهرت بعد الملتقي الأول ينبغي أن نتناقش حولها كممثلي او كعضوية لقوة ملتقي الحراك الوطني وناخذ فيها راينا ثم بعد ذلك يمكن أن تكون جذء من مشروع،لافتاً الى ان الملتقي الأول انعقد بجمهورية مصر العربية في السابع من مايو الماضي وتداول الملتقي مسودة مشروع الحراك الوطني لحل الأزمة السودانية.

مشيراً إلى ان الملتقي جاء والسودان يواجه وضع عصيب جراء تمرد الدعم السريع ،الذي بسببه نزح عدد ١٥ الف نسمة من السكان والاعتداء على النازحين في معسكراتهم، وقال السيسي ان ملتقي الحراك الحراك الوطني يمثله عدة تحالفات من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وادارات أهلية وكيانات مختلفة جميعها موجودة بالعاصمة الإدارية بورتسودان ،ونعمل في هذا التحالف على مشروع للخروج بنداء وطني لكل مكونات الشعب السوداني، على أن نجعل الوطن من الأهداف المهمة دون حزبية او قبلية.

وقال السيسي ان الحرب التى تدور في السودان سمحت للتدخلات الخارجية التى تريد أن تعبث بمكتسبات وموارد البلاد ،مشيراً الى ان التمرد اصبح مسنودا بالامداد والدعم المباشر خاصة من دول الجوار الإقليمي ومنها فتحت مطاراتها لدعم التمرد بللاسلحة مثل دولة الامارات العربية وتشاد، قائلاً بان هنالك علاقات أهلية تربطنا بدولة تشاد وان هنالك مصالح مشتركة  فيما بين الدولتين وان ما يمسها ينس السودان والعكس ولكنها لم تراعي لذلك بل فتحت مطارها لإعداد التمرد بالسلاح الذي يقتل به الشعب السوداني.موضحاً بان الحرب الدائرة الآن في البلاد من ابشع وأسواء الأحوال التى مرت بها البلاد منذ الاستقلال، مما له تأثير كبير وانعكسات خطيرة على السودان مستقبلاً وذلك بسبب الانتهاكات البشعة التى مارستها المليشيا المتمردة علي المواطن السوداني،ودعاهم الى التوقف على دعم المتمردين.

دعا رئيس قوي الحراك الوطني الى تجاوز الخلافات بين القوى السياسية والمجتمعية عبر حوار عميق ، وتقديم تنازلات من أجل مصلحة الوطن وان نرتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية،مقراً بفشل السودانيين منذ الاستقلال في الاتفاق على نظام وشكل الحكم ،بجانب غياب للمشروع الوطني المتفق عليه، في اشار بان الدستور واحدة من المشكلات التي لم تحسم بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى