الائتلاف السودانى للتعليم للجميع واليونسيف يدشنان مراكز تعليمية للنازحين بولاية البحر الأحمر
بورتسودان:ميثاق الإخبارية

دعا استاذ احمد عمر الخليفة وزير التربية والتعليم المكلف الى ضرورة وضع توصيات وموجهات بالقضايا الملحة خاصة التعليم و إستعادة النظام التعليمي تفادي ما حدث له من تدمير بسبب الحرب ، مقراً بوجود فجوة في مهارات العمل وهذا يحتم علينا التحول باسرع ما يمكن خاصة في التعليم الأكاديمي والفني .
وقال خلال مخاطبته تدشين برنامج مبادرة العودة للتعليم الوطني الذي ينفذه الائتلاف السوداني للتعليم للجميع ووزارة التربية والتعليم بشراكة مع اليونسيف والشركاء بمنطقة الإسكان بولاية البحر الأحمر، قال ان الشعار يعبر تعبير صادق عن عظم الشعب السودانى ورغبته في التعليم ، مشيراً الى أن التعليم ، ولم يعد خدمة تقدم فقط بل اصبحت قضية أمن قومي لانه متعلق بالتوزيع الإستراتيجي لاهم مورد وهو الإنسان والتعليم له جدوي اقتصادية للخروج من دائرة الفقر والمشاركة في بناء الأمة.
وأشار الى وجود شراكات بين وزارة التربية والتعليم مع منظمات مختلفه على رأسها واليونسكو اليونسيف ،وهي لم تتأخر في تقديم العون من وجبات ودعم نفسي وتدريب المعلمين ، واوضح انه تم ودعت خطة استراتيجية من ٢٠٢٥لى ٢٠٢٦م لاعمار التعليم من قبل التعليم المحلي وان الخطة راعت أولوية للتعليم في كل ولاية في السودان بشراكة مع مدراء التخطيط في الولايات خاصة الولايات التى تحتاج إلى تدخلات ،مشيراً الى انعقاد ورشة مثلت فيها أربعة ولايات من بينها ولاية البحر الأحمر بجانب الخبراء والمنظمات وتمت صياغة الخطة النهائية .
مشيرا الى وجود خطة انتقالية للتحول في التعليم تنسقها اليونسكو وتشارك فيها كل المنظمات بمبالغ ضخمة، مشيرا الى أن عدد من المنظمات اليونسيف والبنك الدولي والاتحاد الاوربي والشراكة الدولية، أكدت التزاماها بالخطة والتى تكلف ٢٠٤مليون دولار و٤٥،٩ مليون يورو لفترة ثلاثة سنوات.
وهذا يحتم علينا شحذ الهمم نسبة لوجود تدمير كبير في التعليم ، ويجب أن نخطط لدور كبير وجديد يعتمد على البمهارات، مشيراً الى أن التحدي الذي يواجهنا هو الابتكار في كل العالم وهو يقف على التعليم وغرث القيم الفاضلة والعظيمة وهي مهارات دفع من الآباء والأسر. وقال ان الحرب بينت موضع الخلل وذلك باستهدافها المراكز الحيوية والخدمية وهو ناتج من خلل في التعليم .
ودعا الى علينا اعلاء قيمة العمل والتعليم واللتنشئة في المجتمع من قبل الحكومات.
وارسل المفوض العام على الامين رسائل عن موقف التعليم وشكر اسر سودانية اهتمت بالتعليم على نطاق السودان ، منها أسرة بابكر بدري التى اهتمت بتعليم البنات وخرج عدد من القياديات، واسرة بدري ابو هدية واهتمامها بالتعليم في شرق السودان وانشاءت جمعية ابوهدية للتعليم ،بجانب أسرة عبد اللطيف قاسم اهتمت بالتعليم والصحة على نطاق البحر الأحمر ، وأسرة محمد الأمين اهتمت بالتعليم
وهي واحدة من المقومات الاساسية في شرق السودان وهي قيادة الدولة وهي واحدة من مفاتيح الإنتصارات للجيش التى ظهرت مؤخراً .
من جانبها قالت مي الطيب مدير مكتب اليونسيف ببورتسودان، ان الشراكة بين اليونسيف والحكومة لوالجمعيات الوطنية ها تاريخ عظيم منذ عام ١٩٥٢
لابد من العودة للتعليم لانه الهيكل العظمي .
اكدت على أهمية الشراكة الذكية في ظل وضع الحرب، مشيرة الى تأثر ٣٠٠٠الف مدرسة ونعمل على اعادة التعليم لانه الهيكل العظمي ،واشارت الى وجود جهد من قبل وزارة التربية التعليم واليونسيف ووزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وتوفير البيئة المدرسية ومساحات صديقة للطفل والدعم النفسي للطفل واحدة من أولى اهتمامهم .
وأشارت الى انه منذ اندلاع الحرب اليونسيف عملت على إنشاء ٢٤٠٠الف مساحة آمنه وصديقة للاطفال وتم تدريب اكثر من ١٢،٠٠٠ معلم تم تعليمهم على أساليب التعليم المبتكر والحديث ،توفير مستلزمات التعليم الطارة لأكثر من ٦،٩٣٠ الف طالب وتقديم حوافز مالية لأكثر من ١٤معلم ، وقالت ان اليونسيف تعمل على الإهتمام بتوفير التعليم والصحة ،والتعليم للجميع يبداء بالشراكة مع الحكومة والمنظمات المختلفة بخطي ثابته.
الامين العام للائتلاف السوداني للتعليم مستر ناجي منصور الشافعي اكد على افتتاح ١٥ مركز بديل للذين لم يجدوا حظهم في المدارس،و الالتحاق بالفصول الدراسية، وقال نحن نجني ثمرات ما قدمناه الفترة السابقة .
واشار الى أن الدراسة في المراكز البديلة ستبدأ غداً من الصف الأول حتى الصق السادس بنين وبنات .
وبشراكة مع اليونسيف واليونسكو نعد ان المدارس ترى النور وتعمل بصورة ممتازة، ونعلن والتزامنا بتشييد المراكز الصحية.
واشار مستر ناجي الى أن مبادرة العودة للتعليم مبادرة سنوية بتمويل من اليونسيف، وقال ان الحملة تنفذ في سبعة ولايات واثنين علي المستوى القومي ويسبقه عدد من المناشط .
واشار الى أن الائتلاف السودانى للتعليم نفذ منتدي للاعلا ميين المهتمين بالتعليم، والهدف منه تفعيل الإعلام التربوي لاننا لا نملك إعلام تربوي يبحث ويهتم بمشاكل التعليم .وعكسها ،مشيرا الى ان التعليم مسئولية الدولة
وقال ان الحكومة وحدها لاتستطيع ان تخدم التعليم الا بوجود سوق العمل والمجتمع والحكومة ، وقال لابد ان نكون بعد الحرب اليد اليمني لوزارة التربية والتعليم ويساعدها في إعمار ما دمرته الحرب والنهوض بالعملية التعليمية.