وزير الصحة: إستهداف المستشفيات والمراكز الصحية بشكل ممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع

اكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر ، حرص الدولة على تمليك الرأي العام والحقائق حول الانتهاكات التى مارستها المليشيا المتمردة بحق الشعب السوداني،مشيراً الى إن وزارة الثقافة والإعلام تتطلع بدورها في نقل الوقائع دون تغبيش، مؤكدا أن الجرائم التى ارتكبت بحق السودانيين، خاصة القطاع الصحي الذي تعرض للتدمير والتخريب والنهب المباشر لمستودعات ومخازن الادوية ولقاحات الأطفال كما حدث في الفاشر وغيرها من ولايات السودان.
من جانبه ثمن د.هيثم محمد ابراهيم نهج وزارة الاعلام في فضح جرائم المليشيا ،مشيراً الى انها معركة أخرى ولا تقل عن أهمية حرب الميدان في تبصير الرأي العام واوضح وزير الصحة خلال مخاطبته المؤتمر التنويري الاسبوعي الذي يستطيع وزارة الثقافة والإعلام حول إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة (القطاع الصحي ) أن حرب المليشيا خلفت اكبر كارثة صحية غير مسبوقة ولم تمر على السودان من قبل، حيث تم إستهداف مباشر على انظمة الحياة الاساسية وتجاوزت المليشيا الجيش الى أنظمة المؤسسات الصحية ومدخلات الحياة الاساسية من موارد مياه .
وقال د.هيثم هنالك استهداف ممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع للمستشفيات، مشيراً الي رصد جمله المستشفيات التى تضررت ضرر مباشر وبلغت 750 واخرى تضررت بصوره جزئية أو دمرت حوالى 250 مستشفي، مما ادي إلى نزوح ٢٥% من السكان ما يقارب ال وهو ما يعادل ربع سكان السودان إضافة الى نزوح مركب دون الإحتياجات وهي تعد ماساة إنسانية كبيرة مضيفاُ بان عدد من المستشفيات ما زالت تعمل أثناء الحرب منها مستشفى النو بام درمان، ومستشفى الدايات التي كانت تتخذه مليشيا الدعم السريع سكن للعمليات العسكرية،بجانب إستهدافها لمراكز مختلفة في ولاية الخرطوم ودارفور .
وأضاف الى وجود معاناة كبيرة تواجه مستشفى الأورام (الزره) بالخرطوم، مشيراً الى أن نسبة المرضى الذين لم يتلقوا علاج الأورام بلغت 50٪ من المراكز خرجت عن الخدمة من جمله 102مركز .
وقال هيثم انه تم فقد من خلال الحرب عدد (4000) الف حالة لمريضى الكلي، ووجود عدد ( 164) الف يزرعون الكلي ، وهنالك انخفاض او انعدام بعض المحاليل والخدمات التي كانت تقدم لهم بصوره كبيرة، وأشار بان مخزون الإمدادات الطبية قبل الحرب كان يبلغ 500 مليون تم نهبها من الخرطوم، وتم نهب المخزون بولاية الجزيرة يبلغ 20 مليون دولار، مؤكداً ان جملة ما تم نهبه الخاص الإمدادات الطبية بلغ 600 مليون دولار ،وأوضح أن جملة الخسائر المالية قدرت ب ١١مليار دولار وتشكل ٢٢% من خدمات الصحة.
واكد على وجود بعض حالات سوء التغذية التى كانت موجودة وزادت بعد اندلاع الحرب وهي مربوطة بتغذية الأطفال وتحصينها وسلامة المياه بدراسات وكذلك الجوع يسبب حالة سوء التغذية.
وقال ان عدد المراكز ٢،٢٤٩ مركز تغذية ،وأشار الى أن معدل سوء التغذية العام ٣٠% في محليات الطويلة بمحليات دارفور بسبب عدم الحصول على الخدمات الصحية والغذاء.