
في مكالمة مسربة لاحد قادة الدعم السريع المتمردة إتضح لاحقاً انه قتل بعد ذلك في معارك ، وفي وصيتة لآخر امره بإخراج عائلته الى خارج البلاد ،واقر بوجود نقص كبير في الإمداد العسكري ونقص في السيارات وعدم مقدرتهم على التحرك بسياراتهم التى يقودونها لعدم استطاعتهم الحصول على الوقود بعد هزيمتهم ودخول الجيش الى مصافاة الجيلي .
وكذلك شكا من عدم مقدرتهم التواصل مع قاداتهم الموجودين بالخرطوم والمناطق الأخرى،وانسحاب وهروب عدد كبير من جنوده وبعض من قياداتهم واخرين قتلو في معارك مختلفة وهذا شكل لهم ضغط كبير في ميدان القتال وحصار من كل الإتجاهات، مما دعاه الى التفكير في الهروب الى دولة جنوب السودان للالتقاء بعائلته وأسرته بدولة تشاد.